ساعة الحقيقة تدق في إنجلترا وألمانيا

عواصم ـ وكالات :

بعد خروجه من الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان الإيطالي، كان آخر ما يتمناه برشلونة هو خوض مباراة صعبة خارج ملعبه في بطولة الدوري الإسباني.
ولكن هذا بالتحديد سيكون الاختبار الذي ينتظره برشلونة عندما يحل ضيفا على فياريال اليوم في المرحلة الـ 35 من الدوري الإسباني.
وصعد فياريال إلى المركز السادس في جدول الدوري الإسباني في الأسابيع القليلة الماضية ونتيجة لذلك نال المدرب خوان كارلوس جاريدو المدير الفني المؤقت للفريق مكافأة من النادي الإثنين الماضي بتوقيع عقد مع الفريق حتى حزيران (يونيو) 2011 .
وخسر برشلونة ثلاث مرات على ملعب فياريال في آخر خمس سنوات.
ويتصدر برشلونة حامل اللقب جدول الدوري الإسباني بفارق نقطة واحدة أمام منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد.
وسيكون على جوسيب جوارديولا مدرب برشلونة أن يقرر موقفه من الإبقاء على مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في التشكيل الأساسي للفريق بعد أن واصل عروضه الهزيلة في المباراة أمام إنتر.
وتشهد هذه المرحلة سبع مباريات بعدما قدم العديد من الفرق مواعيد مبارياته إلى اليوم بسبب إقامة المرحلة التالية من المسابقة في منتصف الأسبوع.
ويحل بلنسية ضيفا على إسبانيول اليوم بينما ستكون باقي مباريات ذات تأثير في منطقة الهبوط في مؤخرة جدول المسابقة حيث يحل ريال سرقسطة ضيفا على ديبورتيفو لاكورونا ويلتقي خيريث متذيل جدول المسابقة فريق ألميريا بينما يلتقي تينيريفي فريق ريسينج سانتادر ويواجه بلد الوليد فريق خيتافي كما يلتقي ملقة مع سبورتنج خيخون.
من جهة أخرى، دقت ساعة الحقيقة في إنجلترا وألمانيا مع وصول البطولتين إلى المرحلتين الأخيرتين، وقد تحدد هوية بطل الـ«بريميير ليج» وال»بوندسليجا» بشكل كبير في عطلة نهاية الأسبوع الحالي.
ويقف ليفربول عائقا بين تشلسي وحلم استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2006 وذلك عندما يستضيف الفريق اللندني غدا على ملعب «إنفيلد» في المرحلة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي.
وستكون هذه المواجهة قمة بكل ما للكلمة من معنى لما تحمله من أهمية للفريقين، لأن فوز تشلسي على «الحمر» يعني فتح الطريق أمام رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لكي يتوجوا باللقب، خصوصا أن مباراتهم الأخيرة ستكون في أرضهم وبين جماهيرهم أمام ويجان الذي ضمن بقاءه في دوري الأضواء، ما يعني أن هذه المباراة ستكون هامشية بالنسبة للأخير.
وستكون جماهير مانشستر يونايتد خلف ليفربول ربما لأول مرة في التاريخ، على أمل أن ينجح الأخير في إجبار الفريق اللندني على الاكتفاء بالتعادل على أقل تقدير، ما سيسمح لفريق «الشياطين الحمر» بالتربع على الصدارة في حال فوزه على مضيفه سندرلاند في مباراة هامشية للأخير لأنه فقد الأمل في الحصول على مركز أوروبي كما أنه بعيد جدا عن منطقة الخطر.
وسيتمكن مانشستر سيتي من إزاحة أستون فيلا عن خط الصراع في حال نجح في الفوز عليه عندما يستضيفه اليوم على ملعب «سيتي أوف مانشستر» حيث لم يفز الثاني منذ 28 نيسان (أبريل) 2007 (2/ 0).
أما توتنهام الذي خسر في المرحلة السابقة أمام مانشستر يونايتد 1/3، فيخوض اختبارا سهلا أمام ضيفه بولتون.
وفي ألمانيا، سيكون بايرن ميونيخ أمام فرصة التقدم خطوة إضافية وحاسمة نحو الفوز باللقب للمرة الـ 22 في تاريخه (رقم قياسي) وذلك عندما يستضيف اليوم على ملعبه «إليانز أرينا» بوخوم المهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية وذلك في المرحلة الـ 33 قبل الأخيرة من الدوري الألماني.
وفي إيطاليا، يفتتح ميلان المرحلة الـ 36 من الدوري الإيطالي اليوم في مواجهة ضيفه فيورنتينا وهو مطالب بالفوز وإلا سيصبح مهددا بالتخلي عن المركز الثالث لأنه لا يتبعد سوى بفارق أربع نقاط عن سمبدوريا.
وسيتمكن روما من اعتلاء الصدارة مجددا لمدة 24 ساعة على أقله لأن مباراته مع بارما ستكون اليوم، فيما يلعب إنتر مع لاتسيو غدا.

مشكور يا اخونا علي الموضوع
الموضوع راع للغاية